اختر صفحة
« Back to Glossary Index

لتفسير هذا الرقم ١٤ المكرَّر ثلاث مرّات يقترح المفسِّرون عدّة شروح: ١) قد يكون مجموعًا للقيمة العدديّة المنسوبة إلى الأحرف الصامتة الثلاثة المركَّب منها اسم داود في العبريّة (د = ٤ و = ٦، فيكون مجموعها ٤+٦+٤=١٤). ٢) وفقًا للحسابات الرؤيويّة المعروفة في ذلك الزمان، أتى يسوع في نهاية الأسبوع السادس (٣X١٤=٦X٧) من التاريخ المقدّس الذي بدأ بإبراهيم، أي حين تمّت الأزمنة. لكنّ هذا الشرح مبنيّ بشكلٍ مصطنَع على الرقم ٧، وهو رقم لا يذكره متّى. ٣) لاحظ متّى أنّ النسب الوارد ذكره في راعوت (را ٤/١٨-٢٢)، والمكرَّر في ١ أخ ٢/١٠-١٣، يحتوي على عشرة أسماء، من فارَص إلى داود. فإن أُضيفَ إليه أبو فارَص والآباء الثلاثة إبراهيم وإسحق ويعقوب، كان المجموع ١٤ من إبراهيم إلى داود. وعمَّم متّى الرقم الأساسيّ هذا على الحقبتَين التاريخيّتين التابعتين، مهملًا أسماء الملوك الثلاثة بين يورام وعوزيَّا، فوجد بذلك إطارًا كتابيًّا لنسَبه.

« Back to Glossary Index